الفلسفة

الفلسفة

تؤمن مدارس الملك عبد العزيز بأن التعليم يهدف إلى تعزيز نمو الطفل كشخص كامل؛ حيث نعتقد أنه يجب تشجيع الطلاب على التفكير النقدي والإبداعي، وأن يصبحوا متعلمين مستقلين، وعلى كيفية استغلال إمكاناتهم الأكاديمية والشخصية، فهدفنا هو أن يكون الطلاب منتجين خلال حياتهم، وأن يقدروا ويحترموا الثقافات المختلفة، وأن يشعروا بالمسؤولية لخدمة بلدهم والعالم بأسره. 

 

نحن نؤمن بأن المتعلمين يظهرون نقاط قوتهم وتميزهم في الفصل الدراسي، كما يسعى مدرسونا إلى تنمية شراكات التعلم مع المتعلمين لدينا؛ فالتدريس لا يتعلق بتلقين المعلومات أو نقلها للمتعلمين كما لو كانت عقولهم وعاء ينتظر ملأه بالمعلومات. وبدلاً من ذلك، نحن نرى أن التدريس يتعلق بتمكين المتعلمين من تحمل مسؤولية تعلمهم، وإلهامهم الشجاعة للنمو فكرياً، وغرس الفضول فيهم، وتوفير الفرص لتطوير العلاقات، وتوضيح القيم، وتحفيز الروح وبث الحماس للعمل. 

 

تعد التقييمات الصارمة ضرورية في جميع جوانب التعليم والتعلم؛ حيث يهدف التقييم إلى اكتشاف ما يعرفه متعلمونا وما تعلموه خلال مراحل مختلفة من عملية التعلم. ونرى أن التقييمات الفعالة تغطي العناصر الأساسية الخمسة للتعلم وهي: اكتساب المعرفة، واستيعاب المفاهيم، وإتقان المهارات، وتنمية السلوكيات، وتشجيع المبادرة لاتخاذ الإجراءات. كما تسمح التقييمات الفعالة للمتعلمين بمشاركة فهمهم الدراسي مع الآخرين باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق، بناءً على أساليب تعلمهم وقدراتهم وذكائهم في مختلف المجالات. علاوة على ذلك، تمكن التقييمات الفعالة المتعلمين من تأسيس قواعد تعلمهم على تجارب الحياة الواقعية التي يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الاستفسارات. 

يتضمن التعليم الشامل تطوير صفات التعاطف والتسامح واحترام حقوق جميع الناس وثقافاتهم، ومهارات الحل السلمي للنزاع، وتطوير المسؤولية البيئية. وتهدف مدرستنا إلى إعداد العقول الشابة ليصبحوا القادة الذين يواجهون التحديات العالمية للقرن الحادي والعشرين، وينضجوا ليصبحوا أفرادًا ذوي عقلية دولية، يحثون على التغيير الإيجابي في العالم. 

 

تدعم مدرستنا توفير جوٍ من التميز الأكاديمي، وتشجع التساؤلات الفكرية والتفكير النقدي؛ حيث تهدف فصولنا الدراسية إلى خلق بيئة متكاملة تثري الطالب من كافة النواحي.